جددت بريطانيا دعوتها المجتمع الدولي إلى ملاحقة منفذي الهجوم الكيماوي، الذي استهدف مطلع أبريل الماضي بلدة خان شيخون الواقعة بيد المعارضة السورية شمالي البلاد.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: "إنني أدعو شركاءنا الدوليين إلى تعزيز جهودهم لمحاسبة مرتكبي هذه الفظاعة".

جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية البريطانية، الجمعة، بعدما أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن غاز السارين المهيج للأعصاب قد استخدم فعلا بأحد الهجمات في خان شيخون يوم الرابع من أبريل الماضي.

وكان ذلك الهجوم قد تسبب في مقتل أكثر من مائة شخص، وإصابة نحو أربعمائة آخرين. ودعا جونسون المجتمع الدولي إلى "عدم تجاهل هذا التأكيد" الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

واتهمت المعارضة السورية حكومة دمشق وحلفائها الروس بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته الحكومة في دمشق.

وقالت الحكومة السورية إن هذا النوع من العناصر الكيماوية لم يعد بحوزتها منذ أن سلمت مخزونها من الكيماوي إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإتلافه.

وتقول مصادر في الأمم المتحدة إن هيئة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ستعمل على تحديد هوية الجهة التي نفذت الهجوم.

وقالت الخارجية البريطانية إن تقديراتها "تشير إلى أنه يكاد يكون مؤكدا أن نظام بشار الأسد هو من اقترف هذا الهجوم الشنيع".