قطع رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، زيارة خارجية لكي يتوجه إلى ضحايا انفجار ضخم بناقلة وقود، فيما رفعت السلطات الاثنين حصيلة القتلى إلى 157 شخصا.

وكانت الشاحنة، التي تحمل نحو 25 ألف لتر بنزين، تنطلق من مدينة كراتشي الساحلية جنوب البلاد في طريقها إلى لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، عندما فقد السائق السيطرة عليها وانقلبت الأحد على طريق سريع خارج مدينة بهاوالبور.

وفور الإعلان عبر مكبرات صوت أحد المساجد عن انقلاب شاحنة وتسرب النفط الذي كانت تحمله، هرع عشرات القرويين إلى مكان الحادث وهم يحملون حاويات لجمع النفط المتسرب.

وفجأة، وقع انفجار واحترق المتواجدون في محيط الشاحنة وهم يصرخون.

وقالت الطبيبة ناهد أحمد، المسؤولة بمستشفى نيشتار في مدينة مولتان، الواقعة على بعد نحو 100 كيلومترا من موقع الحريق، إن أربعة من الضحايا توفوا خلال الليل لتصل حصيلة القتلى إلى 157، الاثنين. وأضافت أنه يتم علاج 50 شخصا آخرين من حروق شديدة.

من جانبه، ذكر الدكتور محمد بكار، المسؤول في هيئة الإنقاذ بالمنطقة، أن 20 ضحية أخرى نقلوا بواسطة طائرة عسكرية من طراز سي-130 إلى لاهور لتلقي رعاية صحية أفضل.

وأمر رئيس الوزراء، الذي زار مستشفى فيكتوريا في بهاوالبور الاثنين، بنقل هؤلاء الذين يعانون حالة صحية حرجة إلى مستشفيات أكبر في المنطقة، بحسب بكار.