دعت المعارضة التركية والمدافعين عن حقوق الإنسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبحث قضية تدهور حقوق الإنسان والديمقراطية في تركيا، خلال محادثاته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في وقت لاحق الثلاثاء.

ومن المقرر أن يجتمع أردوغان مع ترامب في البيت الأبيض لإجراء محادثات يتوقع أن تركز على الخلاف بين الدولتين الحليفتين في الناتو بشأن القرار الأميركي بتسليح المقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم تركيا إرهابيين.

ويتوقع أن يركز الاجتماع أيضا على طلب تركيا بتسليم الداعية فتح الله غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا، ووتتهمه تركيا بتدبير الانقلاب الفاشل الصيف الماضي.

ويأتي اللقاء بعد أسابيع من فوز أردوغان في استفتاء وطني يوسع سلطاته، في تطور يرى منتقدوه أنه يقترب بتركيا من الحكم الاستبدادي.

وقال سيزجين تانريكولو، النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا، إن "تركيا تمر بحالة طوارئ منذ الانقلاب الفاشل الذى تعرضت فيه حقوق الإنسان للانتهاك. وضعت وسائل الإعلام والحريات الصحفية تحت سيطرة الحكومة، وزاد التعذيب وسوء المعاملة".

ونقلت أسوشيتد برس عن تانريكولو "حقوق الإنسان والديمقراطية ليستا جزءا من جدول أعمال ترامب، لكننا نأمل ان يتخلى عن هذا الموقف. تحرك تركيا بعيدا عن العالم ليس في مصلحة احد".