أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم استهدف نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني في إقليم بلوشستان، الجمعة، ما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل.

وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم المتشدد أن انتحاريا يرتدي سترة ناسفة نفذ الهجوم، الذي قال مسؤولون في باكستان إنه أودى بحياة ما لا يقل عن 25 شخصا.             

وأصيب 35 شخصا على الأقل في الانفجار، الذي وقع قرب بلدة ماستونغ، التي تبعد 50 كيلومترا عن كويتا عاصمة الإقليم، وعرضت محطات تلفزيونية محلية لقطات لما بدا أنها سيارة دمرها الانفجار.

وأكدت الشرطة إصابة نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني مولانا عبد الغفور حيدري في التفجير، الذي وقع في إقليم ماستونغ شرقي العاصمة المحلية كويتا.

وقال مسؤول الصحة في الإقليم شير أحمد صادق زاي إن القتلى زادوا إلى 25 وإن 10 من بين المصابين في حالة حرجة بالمستشفى.

وتحسن الأمن في باكستان منذ بدء حملة على التشدد في 2014، لكن موجة جديدة من الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 في فبراير، وزادت الضغوط على حكومة نواز شريف.

وقال غضنفر علي شاه المسؤول بشرطة ماستونج إنه يبدو أن الموكب تعرض لهجوم من مفجر انتحاري وإن سائق حيدري من بين القتلى.

ويشن متشددون انفصاليون في بلوشستان حملة ضد الحكومة المركزية منذ عقود للمطالبة بنصيب أكبر من ثروات الإقليم الغني بالغاز.

كما تنشط حركة طالبان ومتشددون آخرون في الإقليم المتاخم لأفغانستان وإيران، حيث قتلت طائرة أميركية بدون طيار قائد طالبان الملا أختر منصور في بلوشستان العام الماضي.