دان مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الاثنين، التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية قبل ثلاثة أيام، مهددا بيونغ يانغ بـ"أخذ مزيد من التدابير المهمة" بحقها.

ووافق أعضاء المجلس الـ15، بمن فيهم الصين الحليفة الأساسية لكوريا الشمالية، على مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة، والذي يؤكد أن التجربة الصاروخية تشكل "انتهاكا خطرا" لقرارات الأمم المتحدة المتصلة بالبرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية.

وأكد مجلس الأمن في قراره أن "الوقت حان لمحاسبة كوريا الشمالية، ليس بالأقوال وإنما بالأفعال".

وصدر القرار خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن، بناء على طلب الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، غداة إطلاق بيونغيانغ صاروخا بالستيا قطع نحو 500 كيلومتر باتجاه الشرق، قبل أن يسقط في بحر اليابان الذي يسميه الكوريون الشماليون البحر الشرقي.

وكان دونالد ترامب تعهد في وقت سابق، الاثنين، الرد "بشدة" على التجربة الصاروخية الكورية الشمالية، التي اعتبرها كثيرون تحديا للرئيس الأميركي الجديد.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن "كوريا الشمالية هي بالتأكيد مشكلة كبيرة جدا. سنتعامل معها بشدة".

ونقلت رويترز، عن جيش كوريا الجنوبية، الاثنين الماضي، أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية، استخدم نظاما باردا للإطلاق، حيث يتم دفع الصاروخ في البداية بغاز مضغوط قبل أن يعمل محركه.

وقال مصدر عسكري كوري جنوبي لرويترز إن الصاروخ هو نوع جديد من الصواريخ متوسطة المدى التي تعمل بالوقود الصلب وتستخدم تكنولوجيا إطلاق الصواريخ الباليستية من غواصات.