قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، إنه يتوقع أن يصوّت الشعب التركي، ضد التعديلات الدستورية، التي وافق البرلمان عليها في وقت سابق.

جاء ذلك خلال كلمته أمام كتلته البرلمانية، عقب موافقة البرلمان فجر اليوم، على مقترح التعديلات الدستورية، التي تنص على تحويل نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، المطروح من قبل حزب العدالة والتنمية.

وقال كيليتشدار أوغلو "أثق جازما بأن اللعبة التي تمت في البرلمان لن تمر، الشعب سوف يصحح هذا الخطأ".
وأضاأنهم يريدون "رئيساً محايداً، والرئيس الذي لا يكون محايدا لا يمكن أن يأتي بفائدة للبلاد"
ونوه إلى أن “التعديلات الدستورية تضمن مستقبل شخص واحد وتتجاهل 80 مليون مواطن"، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وطلب كيليتشدار أوغلو، من نوابه بالتواصل مع المواطنين لشرح أهمية رفض التعديلات الدستورية.

شجار نائبات في البرلمان التركي

بالمقابل أثنى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قرار البرلمان الصادر صباح اليوم، وقال "بمشيئة الله سوف يتخذ الشعب القرار الصائب، القرار النهائي"، الذي قال إن من شأنه أن ينقل تركيا إلى وضع أقوى.

وبعد قرابة أسبوعين من جدل محتدم، مرر البرلمان التركي حزمة الإصلاحات الدستورية التي تحتاج الآن إلى التصديق عبر استفتاء.
       
قوال مؤيدون إن التغييرات سوف تقوي تركيا، فيما يرى الخصوم أنها ترسخ حكم الرجل الواحد.
       
ومن المتوقع إجراء استفتاء بشأن هذه المسألة في منتصف إبريل لمقبل، وفقا لمسؤولين بحزب العدالة والتنمية الحاكم.

نيران التعديلات تلهب البرلمان