عززت السلطات الفرنسية، إجراءاتها الأمنية في مجمل البلاد، تحسبا لتهديدات إرهابية في ليلة رأس السنة الميلادية.

ونشر جهاز الأمن الفرنسي قرابة 100 ألف شرطي ودركي وعسكري، كما تم وضع كتل إسمنتية، لحماية أماكن ترتادها حشود من المحتفلين، وفق ما نقلت فرانس برس.

وجرى اللجوء إلى التدابير الجديدة بعد الاعتداء الإرهابي الذي أوقع 12 قتيلا في العاصمة الألمانية برلين، في 19 ديسمبر الماضي.

وكانت فرنسا قد شهدت اعتداءً مماثلا بالشاحنة في مدينة نيس، جنوب غرب فرنسا، ليلة الاحتفال بالعيد الوطني في 14 يوليو، أوقع 86 قتيلا.

وذكر مصدر من الشرطة أن "احتفالات العام الجديد ظلت دائما لحظة تعبئة كبيرة، على اعتبار أن أشخاصا يقودون سياراتهم في حال سكر، فضلا عن وقوع مشاجرات، وإطلاق ألعاب نارية وتعرض سيارات للاحتراق.

وتراجعت احتفالات العام الجديد، السنة الماضية، إلى الحد الادنى في العاصمة، وألغيت الألعاب النارية، بسبب شبح الإرهاب.

لكن عروضا بالصوت والضوء في جادة شانزليزيه الشهيرة ستواكب حلول العام الجديد ومن المتوقع أن يأتي حوالى 600 ألف شخص لحضورها.

وتشير بلدية باريس إلى أن نحو 2000 عنصر أمني و400 مسعف سينتشرون في الجادة، كما ستحاط المنطقة بعوائق حماية على امتداد ثلاثة كيلومترات.