أكد مسؤول في لجنة الانتخابات الصومالية، الاثنين، أن بلاده قررت تأجيل الانتخابات الرئاسية للمرة الرابعة، وسط اتهامات بالتزوير والترهيب.

وكان من المنتظر أن تبدأ عملية التصويت، الأربعاء، لكن المسؤول الذي لم يجر ذكر اسمه، توقع، أن يتم إجراؤها في 24 يناير المقبل.

ويرتقب أن يؤدي أعضاء البرلمان الصومالي، القسم، الأربعاء، على أن توكل إليهم مهمة اختيار رئيس البلاد عوض اختياره بشكل مباشر عبر التصويت الشعبي.

وذكر مسؤول انتخابي، أن من الوارد أن ينتخب البرلمان الجديد رئيسا له في 4 يناير المقبل، وفق ما نقلت فرانس برس.

من ناحيتهم، أبدى زعماء المعارضة قلقهم إزاء التأخير، مؤكدين أن عملية شابها التزوير لصالح أعضاء اختارتهم الإدارة الحالية، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.

وأعرب المرشح الرئاسي، جبريل عبد الله، "عن قلقه البالغ إزاء تأجيل الانتخابات للمرة الرابعة، قائلا إن الفشل في إجراء الانتخابات في موعدها يولد حالة من عدم الاستقرار قد تستفيد منها الجماعات المتطرفة.

ويسعى الصومال إلى إعادة تأسيس أول حكومة مركزية فاعلة منذ عام 1991، عندما أطاح أمراء الحرب بمحمد سياد بري، وسقطت الدولة الفقيرة في حالة من الفوضى.