قال مسؤولان كبيران بالحكومة الأميركية لرويترز إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يؤيد وجهة نظر وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) بأن روسيا تدخلت لمساعدة دونالد ترامب للفوز بانتخابات الرئاسة الأميركية.

وقال مسؤولون إن مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية ومدير المخابرات القومية يتفقون جميعا الآن على أن روسيا تقف وراء عمليات تسلل إلكترونية استهدفت مؤسسات سياسية أميركية خلال الانتخابات.

كان مكتب التحقيقات الاتحادي امتنع في البداية عن تأييد النتائج التي توصلت إليها المخابرات المركزية بأن روسيا تدخلت بشكل خاص لمساعدة ترامب.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق الجمعة أن جون برينان مدير المخابرات المركزية وزع مذكرة اطلع عليها مسؤولون أميركيون قال فيها إن هناك "إجماعا قويا بيننا على نطاق وطبيعة ونوايا التدخل الروسي في انتخاباتنا الرئاسية".

ولم يصدر مكتب التحقيقات الاتحادي تعليقا فوريا.