أرسلت الصين 120 جنديا آخرين إلى جنوب السودان في إطار قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمكونة من 700 جنديا.

وبمجرد انتشار الكتيبة بأكملها، فسوف تحل محل قوات حفظ السلام الصينية المتواجدة حاليا في البلاد، والتي خسرت اثنين من أفرادها في القتال بين قوات الحكومة والمتمردين في يوليو.

وأرسلت الصين كتيبتين من قبل إلى جنوب السودان لحماية المدنيين وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، وذلك بتسيير دوريات وتوفير مرافقة أمنية لهم.

وشهد جنوب السودان قتالا متواصلا منذ اندلاع الحرب الأهلية فيه في ديسمبر 2013.

وتعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتواجدة في البلاد فعليا، والتي يصل قوامها إلى أكثر من 12 ألف جندي، لانتقادات لفشلها في حماية المدنيين.

وتعد الصين أكبر مساهم في قوات حفظ السلام من بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، في ظل نشرها 2639 جنديا في الوقت الحالي.