دعا رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، الأحد، إلى تدخل خارجي لوقف "الإبادة الجماعية" لأقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، بينما انضم لآلاف المحتجين المنتمين لهذه الأقلية في كوالالمبور.

وتزايدت انتقادات ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة لتعامل ميانمار مع العنف والمزاعم بارتكاب الحكومة انتهاكات في ولاية راخين بشمال البلاد، التي دفعت مئات من الروهينغا للفرار عبر الحدود إلى بنغلادش.

ووصفت ماليزيا، السبت، العنف بأنه "تطهير عرقي".

ودعا نجيب الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي للتدخل. وقال للحشد "لا يمكن أن يقف العالم مكتوف الأيدي ويراقب إبادة جماعية تحدث".

وجاءت مشاركة نجيب على الرغم من تحذيرات من ميانمار لماليزيا بأنها تجازف بانتهاك مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وشارك في التجمع، الذي نظمه حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحاكم، والحزب الإسلامي الماليزي نحو عشرة آلاف شخص، معظمهم من الروهينغا.

وتعد أعمال العنف في ميانمار الأسوأ من نوعها التي تشهدها ولاية راخين منذ اشتباكات طائفية عام 2012 أسفرت عن مقتل المئات.