تختلف عن أية مدينة ساحلية أخرى في ولاية فلوريدا الأميركية، فهي صممت قبل ثلاثين عاما خصيصا ليقيم فيها كبار السن من محبي الغولف.

ومع اقتراب الانتخابات الأميركية، وجد قاطنو المدينة قاسماً مشتركا بينهم، التأييد المطلق للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

وتقول مارينا وولكوك - رئيسة الاتحاد المحلي للنساء الجمهوريات: " نحن نؤيد ترامب لأنه يتكلم بوضوح عن الاقتصاد و عن الوظائف، نريد جميعنا وظائف لأولادنا و لأحفادنا"

وتعد ذي فيليدجز مدينة الجمهوريين بامتياز، فملصقات وصور ترامب تنتشر في كل مكان، حتى على سيارات الغولف الصغيرة.

لكن هناك ايضاً قلة من سكان المدينة يشجعون المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وتقول آن بويد التي تعمل لفريق الحملة الديمقراطية المحلي: "يوجد العديد من الديمقراطيين عكس ما يعتقد الناس لكن نلتزم عادة التكتم، ولا أعتقد أنه باستطاعتنا ان نكون استعراضيين كالجمهوريين لأن هذه المنطقة منطقتهم".

ويبلغ تعداد سكان مدينة ذي فيليدجز أكثر من مائة ألف نسمة، ومعظمهم من مؤيدي ترامب. وهو عدد له ثقله في ولاية فلوريدا المحورية.