قالت الوكالة المعنية بمكافحة الإرهاب في إندونيسيا، الثلاثاء، إن مؤيدين لتنظيم داعش من إندونيسيا يسافرون للانضمام إلى أقرانهم في الفلبين، ما يثير مخاوف بشأن وقوع عنف عبر الحدود.

وذكر إيه. سيامسو من الوكالة الإندونيسية أن "بعض مؤيدي التنظيم يتلقون تدريبا في الفلبين"، مضيفا "لا يوجد عدد محدد لهم حتى الآن لكن ربما يكون عشرات."

وقال سيدني جونز، خبير شؤون الإرهاب، في تقرير مفصل عن الصلات بين شبكات المتشددين في إندونيسيا وماليزيا والفلبين إنهم يزيدون من مستوى تعاونهم ما يرجح إقدامهم على أعمال عنف عبر الحدود.

وكتب جونز في تقريره "بما أن الوصول إلى سوريا يزداد صعوبة بالنسبة لمقاتلي جنوب شرق آسيا ربما تكون مينداناو (في جنوب الفلبين) ثاني أفضل خيار لهم."

وكانت السلطات في الإقليم قد شنت حملة العام الماضي ضد المتعاطفين مع التنظيم المتشدد الذين حاولوا السفر إلى سوريا.

ورفعت السلطات في دول جنوب شرق آسيا حالة التأهب الأمني منذ أن شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا هجوما بأسلحة وتفجيرات في يناير.