بدأ الناخبون الأميركيون في ولاية فلوريدا، الاثنين، التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 8 نوفمبر المقبل.

وتتيح 37 ولاية أميركية من أصل 50، إمكانية التصويت المبكر، سواء في مراكز الاقتراع أو عبر البريد.

وشهدت فلوريدا مضاعفة لأعداد الناخبين المسجلين من أصل لاتيني، والذين قد يكون لهم الصوت الحاسم في الولاية لصالح الديمقراطية هيلاري كلينتون، مدفوعين بمشاعر الغضب من تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب بشأن منع المهاجرين.

وفلوريدا ثالث أكبر ولاية أميركية من حيث عدد كبار الناخبين، إذ تملك 29 صوتا انتخابيا في المجمع الانتخابي. وتعد بمثابة الجائزة الكبرى للولايات المتأرجحة، وغالبا ما يكون الفارق فيها بين المرشحين ضئيلا جدا، ففي انتخابات 2012، فاز باراك أوباما على ميت رومني بفارق 0.9%.

وفي فلوريدا حاليا ما يقرب من 4.4 مليون ناخب يميلون إلى الحزب الجمهوري، مقابل 4.6 مليون ديمقراطي، ولكن الحملتان تحاولان استمالة ثلاثة ملايين مستقل أعطوا لهذه الولاية المتأرجحة سببا لتأرجحها.