فضحت وسائل إعلام أميركية، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بعد كشفها عن تقارير تفيد بأن قطب العقار لم يقدم أي تبرعات لجمعيات خيرية بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، بحسب ما أظهرت تقارير المراقب المالي لمدينة نيويورك.

وكان ترامب قد قد أطلق وعدا بعد أسابيع من هجمات عام 2001، بالتبرع بمبلغ 10 آلاف دولار لصالح صندوق برجي مركز التجارة العالي، كجهد خيري مقدم منه.

إلا أن مراجعة سجلات 12 شهرا بعد الهجمات، لم يعثر فيها على التبرع بسنت واحد للضحايا، بحسب المراقب المالي لمدينة نيويورك سكوت سترينغير، وهو ديموقراطي أدلى بتصريحاته هذه، لشبكة إي بي سي نيوز الأميركية. و

وقالت الشبكة الإعلامية إن حملة ترامب لم تستجب لطلبها بالحصول على تعليق بشأن هذه الإتهامات.

تأتي هذه الإتهامات، بعد أن طالبت عدة وكالات إعلامية للسجلات المالية لصندوق برجي التجارة العالمية، الذي أنشئ في اعقاب هجمات سبتمبر لجمع أموال بهدف دعم أسر الضحايا، ضمن قانون حق الحصول على المعلومة.

وأكد مكتب المراقبة المالية لمدينة نيويورك، أنه استعرض يدويا 1500 صفحة من سجلات المانحين، التي تضم أسماء نحو 110 آلاف شخص ومؤسسة، للفترة بين 12 سبتمبر من عام 2001 ولغاية 31 أغسطس 2002، دون العثور على أي اسم أو مؤسسة ترتبط بترامب، على عكس ادعاءاته بأنه قام بالتبرع بعد المأساة التي ألمت بضحايا الهجمات.

وتدق هذه الفضيحة، مسمارا جديدا في حملة المرشح، المحاصر بسلسلة فضائح جنسية وضريبية، إضافة إلى تصريحاته التي أثارت زوبعة داخل الولايات المتحدة، وعواصف خارجها.