اتهم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، السبت، باكستان بـ"تصدير الإرهابيين"، وذلك بعد هجوم الأحد الماضي على قاعدة عسكرية في كشمير الهندية نسبتها نيودلهي إلى متمردين يتمركزون في باكستان.

وقال مودي أمام تجمع في ولاية كيرالا إن باكستان "هي البلد الوحيد الذي يصدر الإرهاب في كل مكان"، في أول رد علني منذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 18 جنديا هنديا في حصيلة هي الأكبر في المنطقة منذ نحو 15 عاما".

وأضاف: "حصلنا نحن الاثنين على الاستقلال في العام نفسه، ولكن (اليوم) تصدر الهند الأنظمة المعلوماتية في حين أن مسؤوليكم يصدرون الإرهابيين".

وتابع رئيس الوزراء: "في كل مرة نعلم (بارتكاب) عمل إرهابي، نعلم بأن الإرهابي جاء أولا إلى هذا البلد"، في إشارة إلى باكستان.

وتتهم الهند باكستان بتسليح متمردين وإرسالهم عبر خط المراقبة، الذي يفصل بين الشطرين الباكستاني والهندي من كشمير بهدف شن هجمات على قواتها، لكن إسلام آباد تنفي.

ونسب الجيش الهندي الهجوم على القاعدة العسكرية إلى جماعة "جيش محمد" المتشددة المتمركزة في باكستان، والتي حملتها نيودلهي أيضا مسؤولية هجوم على قاعدة جوية هندية في البنجاب (شمال شرق) في يناير الفائت خلف 7 قتلى.

وأكد مودي أن الجيش أحبط 17 محاولة تسلل عبر الحدود وقتل 110 أشخاص كانوا يعتزمون تنفيذ هجمات انتحارية في الأشهر الأخيرة.             

والأربعاء، وجه رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، انتقادا شديدا إلى الهند من على منصة الأمم المتحدة متهما إياها بعرقلة السلام في إقليم كشمير المتنازع عليه.