كشفت وثائق مسربة، أن وزير الخارجية الأميركية الأميركي الأسبق، كولن باول، تحدث عن قدرات إسرائيل النووية، أيام توليه لمنصبه، مع أحد أصدقائه، قائلا إن لدى تل أبيب 200 رأس نووي.

وبالرغم من تطوير إسرائيل سلاحا نوويا منذ عقود مضت، إلا أنه لم تصرح في أي وقت بكونها دولة نووية، وهو الأمر الذي يجعل توفرها على الرؤوس النووية بمثابة معلومة تملكها الحكومتان الإسرائيلية والأميركية.

وأوضح باول، وهو جنرال متقاعد سبق له أن تولى منصب مستشار أمني لدى البيت الأبيض، الجمعة، أن عدد الرؤوس النووية التي ذكرها يستند إلى تقديرات عامة في إسرائيل.

وأضاف أنه لم يتلق أي معلومات من مصادر أميركية حول وجود قدرات نووية لدى إسرائيل أو حتى حجمها، مشيرا إلى يعتقد بوجود رؤوس نووية لدى تل أبيب، شأنه شأن باقي الناس، لاسيما أن الرسالة الإلكترونية التي أثير بشأنها الجدل، تمت كتابتها قبل 10 سنوات، أي بعدما غادر الحكومة.

ويعود تاريخ الرسالة المسربة إلى مارس 2015، في البريد الشخصي لكولن باول، في معرض حديث عن الملف النووي الإيراني، قال فيه إن الإيرانيين لن يستطيعوا استخدام السلاح النووي وإن تمكنوا من صناعته لأنهم يعلمون أن لدى إسرائيل 200 رأس نووي كما أن لدى الولايات المتحدة آلاف أخرى من الرؤوس المماثلة.