وافقت إدارة أوباما على دفع مليون يورو تعويضا عن مقتل الرهينة وعامل الإغاثة الإيطالي "جيوفاني لو بورتو" في غارة أميركية لطائرة من دون طيار على مواقع لتنظيم القاعدة تقع على الحدود الأفغانية الباكستانية عام 2015.

وكان جيوفاني (37) قد اختطف من قبل تنظيم القاعدة، و جرى إبلاغ عائلته قبل شهر من توجيه الضربة بأن التنظيم سيفرج عنه قريبا.

وفي العام الماضي اعترف الرئيس الأميركي أن "لو بورتو" و رهينة أميركي آخر اسمه "وارن وينشتاين" (73) قتلا عن طريق الخطأ في مهمة سرية أميركية ضد أهداف إرهابية.

وتم الاعتراف بالضربة التي استهدفت موقعا لتنظيم القاعدة يقع على الحدود الأفغانية الباكستانية، بعد أيام فقط من زيارة وزير الخارجية الإيطالي "ماتيو رينزي" البيت الأبيض.

وأكدت السفارة الأميركية في روما وشقيق "لا بورتو" تفاصيل الاتفاق التي كانت السباقة في نشرها الصحيفة الإيطالية " لا ريبوبليكا".

وأكدت الصحيفة الإيطالية أن الاتفاق بين الحكومة الأميركية وأسرة "لو بورتو" وقع في الثامن من يوليو 2016 بحسب وثائق حصلت عليها الصحيفة وتقاسمتها مع "الغارديان" اللندنية.

وكانت السفارة الأميركية قد رفضت التعليق على سؤال تناول دفع تعويض مماثل لعائلة "وينشتاين".