أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن قضاة التحقيق في قضايا الإرهاب وجهوا إلى ثلاث نساء اعتنقن الفكر المتطرف تهمة الضلوع في محاولة تفجير سيارة مفخخة بواسطة قوارير غاز في وسط باريس وأمروا بإيداعهن السجن الاحتياطي.

وقال الادعاء العام إن إيناس مدني (19 عاما) وساره إيرفويه (23 عاما) وأمل ساكاو (39 عاما) اللواتي اعتقلن مساء الخميس وجهت إليهن خصوصا تهمة "الاشتراك في عصبة أشرار بهدف ارتكاب جرائم إرهابية".

وكانت القضاء الفرنسي قد وجه السبت إلى أورنيلا ج. (29 عاما) تهمة الضلوع في محاولة التفجير مع سجنها على ذمة التحقيق.

وقالت النيابة إن الشابة، وهي أم لثلاثة أولاد اسمها مدرج في قوائم المشتبه برغبتهم بالسفر إلى سوريا للالتحاق بالمتشددين، اعتقلت مع رفيقها في جنوب فرنسا الأسبوع الماضي.

ووجه الادعاء إليها تهمتي "الاشتراك في عصبة أشرار بهدف ارتكاب جرائم إرهابية" و"محاولة قتل ضمن عصابة منظمة"، وذلك بعدما وجد المحققون بصماتها على سيارة مهجورة في وسط باريس وبداخلها قوارير غاز.

والأسبوع الماضي، تلقت الشرطة اتصالا من موظف في حانة باريسية يبلغها فيه بوجود سيارة من نوع بيجو لا تحمل لوحة تسجيل مركونة قرب كاتدرائية نوتردام ومصابيح الخطر فيها مضاءة وبداخلها قارورة غاز.

وخلال التحقيق اعتقلت الشرطة ابنة مالك سيارة البيجو 607 وهي إيناس مدني، والمعروفة باعتناقها الفكر المتشدد.