يستمر تدفق آلاف اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان، بعد فرارهم من الاقتتال القبلي، في إقليم ألامهرا الإثيوبي، المتاخم للحدود الشرقية للسودان.

وتقدر السلطات السودانية أعداد اللاجئين بنحو 10 آلاف إثيوبي، وصلوا خلال 3 أيام، وسط نقص حاد في المعونات الإنسانية.

وقالت إحدى الفارات "أنا فقدت كل شيء، معظم أفراد عائلتي قتلوا في الأحداث، أنا الآن لدي ثلاثة أبناء لا أدري أين هم، نحن بحاجة للمساعدة".

وقال فار آخر "الحكومة لم تصلنا، نحن عراة وليس لدينا شيء، لدينا ما يكفي للمواصلات فقط".

وتشهد حدود السودان وإثيوبيا تدفقا كبيرا للفارين من الحرب، وهو أمر مرشح للتصاعد، حسب السلطات.

وخلفت المواجهات المسلحة بين قبيلتي ألامهرا والتقراي وضعا إنسانيا صعبا، إذ ما يزال الآلاف بانتظار عبور الحدود السودانية، الأمر الذي يتطلب معالجة سريعة لأوضاع اللاجئين.