قتل خمسة قرويين وأصيب آخران بجروح في منطقة ديفا في جنوب شرق النيجر في هجوم شنته ليل الجمعة-السبت جماعة بوكو حرام المتطرفة، وهو الأول لها في هذه المنطقة منذ ثلاثة أشهر، كما أعلن حاكم هذه المنطقة الحدودية مع نيجيريا.

وقال الحاكم دان دانو مهمن لوالي في تصريح للإذاعة الحكومية إن "خمسة اشخاص قتلوا وأصيب اثنان بجروح في تومور (75 كلم شمال ديفا) على أيدي عناصر من بوكو حرام تسللوا ليل الجمعة" إلى المنطقة.

وهذا أول هجوم تشنه الجماعة المتطرفة في شرق النيجر منذ مطلع يونيو حين تمكنت في أعقاب هجوم واسع النطاق على بوسو شارك فيه المئات من عناصرها من دحر القوات الحكومية التي خسرت يومها 24 من عناصرها إضافة إلى سقوط عدد غير محدد من القتلى المدنيين، قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عبر هجوم مضاد.

من جهته قال مراسل الإذاعة الحكومية إثر معاينته مكان الهجوم إن "بوكو عاودت الظهور في تومور. على الرغم من المقاومة الصلبة التي أبداها السكان المسلحون بالأقواس النشابة والأسلحة البيضاء فقد تمكن المهاجمون المسلحون ببنادق من قتل خمسة أشخاص وإصابة اثنين آخرين".

وبحسب الحاكم فإن أحد القتلى من التابعية النيجيرية.

من ناحيته أوضح مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن المهاجمين الذين لم يعرف عددهم في الحال شنوا الهجوم قرابة الساعة العاشرة مساء (21,00 ت غ) قبل أن يفروا إلى نيجيريا" عبر نهر كومودوغو يوبي الذي يشكل خط الحدود بين البلدين.

وقال أحد سكان المنطقة لفرانس برس إن "المهاجمين عمدوا قبل فرارهم إلى إضرام النيران".