عرض مالكولم ترنبول، رئيس الوزراء الأسترالي، الخطوط العريضة لإجراءات أكثر صرامة ضد التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، محذرا في الوقت نفسه من عواقب التحريض على عدم الثقة بالمسلمين.

وقال مالكولم ترنبول، أمام البرلمان، إن القوانين الأسترالية سيتم تعديلها قريبا لتمنح طياري المقاتلات من طراز إف/أي 18 هورنيت الوضع القانوني ذاته الذي يتمتع به أقرانهم في قوات التحالف، عند شن غارات على أهداف لتنظيم داعش في العراق وسوريا.

وسيتم توسيع نطاق التعريف القانوني للمقاتلين ليشمل الأفراد الذين يدعمون المقاتلين المسلحين بما يتسق والمعايير الدولية.

ووصف ترنبول، الذي يقاوم ضغوط النواب بحظر هجرة المسلمين وتخفيف حظر خطاب الكراهية، التنظيم المتطرف بأنه أكبر تهديد للأمن القومي تواجهه أستراليا.

كما حذر أيضا من أن ثمة زيادة في التطرف اليميني الموجه ضد المسلمين في أستراليا، حيث قال "لا يمكن أن نكون فاعلين إذا ما خلقنا حال من الانقسام، إن كان عن طريق التحريض بعدم الثقة بالمجتمع الإسلامي أو بالتحريض على الخوف من المسلمين في المجتمع بعامة"، مشيرا إلى أن "الانقسام يولد الانقسام، ويجعل العنف أكثر ترجيحا لا أقل احتمالا."