قال مسؤولون بولاية لويزيانا الأميركية، الثلاثاء، إن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية بالولاية حيث لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم جراء السيول التي ألحقت أضرارا بنحو 40 ألف منزل.

وفي مؤتمر صحفي، قال جون بل إدواردز حاكم الولاية إن أطقم الطوارئ أنقذت أكثر من 20 ألف شخص وتواصل البحث عن المزيد بعد عاصفة حطمت أرقاما قياسية في هطول الأمطار على مدار 24 ساعة بالعديد من المواقع.

وأضاف أن نحو ثمانية آلاف شخص بقوا في مراكز إيواء مساء الاثنين بعدما أجبرتهم السيول على ترك منازلهم. وقال إدواردز "هذه سيول تاريخية. لم يسبق لها مثيل." بحسب رويترز.

وقالت هيئة الطقس الوطنية إن العاصفة ألقت بأمطار غزيرة في منطقة قرب واتسون من الخميس وحتى صباح الاثنين بلغ منسوبها 0.76 متر وهو أعلى منسوب يبلغ عنه حتى الآن.

وفي أبفيل في لويزيانا قالت الهيئة إن الرقم القياسي المسجل منذ 125 عاما لأكبر منسوب للأمطار في 24 ساعة قد تحطم بوصول منسوب المياه إلى 41.61 سنتيمتر من الأمطار التي سقطت خلال يومي الجمعة والسبت.

وتحيي الولاية في وقت لاحق من الشهر الجاري الذكرى الحادية عشرة للإعصار كاترينا الذي أودى بحياة 1800 شخص.