كشفت صحيفة "ذي أوبزرفر" البريطانية، عن تعرض أطفال لاعتداءات جنسية في مخيمات لللاجئين باليونان، لتعيد بذلك النقاش، مجددا، حول مستوى الحماية الذي يحظون به.

وبحسب المصدر نفسه، فإن بعض الأطفال اللاجئين باتوا يخشون مغادرة خيامهم ليلا، خشية التعرض لاعتداء جنسي مباغت.

من ناحيتها، تقول منظمات العمل الخيري وحقوق الإنسان باليونان، إن الأطفال اللاجئين يتواجدون في مخيمات آمنة.

وليس الأطفال وحدهم من يتعرضون لاعتداءت جنسية، ففي مركز بمنطقة تيسالونيكي، أضحى الخوف يتملك النساء حين يقصدن المراحيض، خلال فترة الليل.

وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن أطفال المخيم الذين تعرضوا لاعتداءات جنسية، يشكلون مجموعة تتوفر على الشروط اللازمة لطلب اللجوء في بريطانيا.

وقالت النائبة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال، يوفيت كوبر، إن ما تم الكشف عنه يبعث الجميع على الخجل، داعية إلى التحرك بشكل عاجل لحماية أولئك الأطفال.

وتم تشييد مجموعة من مراكز اللجوء في منطقة إيدوميني اليونانية، على الحدود مع مقدونيا، بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية عن تخصيص 91 مليون دولار لمساعدة اللاجئين في مجمل أراضي اليونان.