قالت الشرطة الكندية الخميس، إن رجلا "مؤيدا لتنظيم داعش" قتل خلال مداهمة لمنزله في أونتاريو، الأربعاء، حيث كان في المراحل الأخيرة لشن هجوم على مركز حضري كبير بقنبلة بدائية الصنع، بحسب رويترز.

وأضافت الشرطة أن قواتها داهمت منزل آرون دريفر في بلدة ستراثروي الصغيرة بعد أن تلقت معلومات موثوقا بها- تشمل "فيديو استشهاد"- من السلطات الأميركية تفيد بأنه خطط لشن هجوم "مروع".

وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي في أوتاوا إن دريفر قتل بعد أن فجر عبوة ناسفة في المقعد الخلفي لسيارة أجرة بعد أن أطبقت الشرطة عليه.

وقالت الشرطة في وقت سابق إنها أطلقت الرصاص عليه وقتلته، لكن لم يتضح إذا ما كان دريفر قتل بسبب الانفجار أو إطلاق نار.

وتمكنت الشرطة من التعرف على دريفر ومداهمة المنزل بعد تلق يتسجيل فيديو من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) عرضته الشرطة الكندية في المؤتمر الصحفي.

وأظهر الفيديو رجلا مرتديا ملابس سوداء تخفي أغلب وجهه وهو يقتبس آيات قرآنية ويشير إلى جرائم ضد مسلمين ويتعهد بشن هجوم وشيك على مدينة كندية.

وقال الرجل وهو يبايع التنظيم المتشدد "كندا.. لقد تلقيت الكثيرمن التحذيرات وعلمت أكثر من مرة ماذا يحدث لمن يحارب ضد داعش."

وأشار الفيديو إلى أن الهجوم كان مخططا ليتم تنفيذه خلال 72ساعة في وقت الذروة.

وقالت الشرطة إنه ليس هناك دلائل على أن دريفر- وهو رجل تحول لاعتناق الإسلام ويبلغ من العمر 24 عاما - كان له شركاء في خطته.

واعتقل دريفر- الذي يستخدم أيضا كنية هي هارون عبد الرحمن-العام الماضي لتأييده العلني لتنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم توجه له اتهامات بارتكاب أي جريمة لكن أمرا قضائيا صدر في وقت سابق هذا العام بتقييد تحركاته واتصالاته.

وقالت وكالة أعماق التابعة لداعش إن الرجل جندي في التنظيم المتطرف، و"نفذ العملية استجابة لنداءات لاستهداف دول التحالف"، حسبما ذكر موقع سايت المتخصص في رصد المواقع المتطرفة.