مثل 21 صحفيا أمام محكمة في إسطنبول، بعد اعتقالهم في إطار الحملة الواسعة للحكومة التركية التي أعقبت المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو الجاري.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أنهم ضمن 42 صحفيا صدرت بحقهم مذكرات اعتقال الاثنين الماضي، في حين تبحث السلطات عن الذين ما زالوا طلقاء.

وتستهدف الحملة الأشخاص الذين يشتبه في أن لهم صلة برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه الحكومة بتدبير المؤامرة. ونفى غولن ذلك.

وبحسب أسوشيتد برس، فقد أعتقل ما يقرب من 16 ألف شخص بزعم أنهم على صلة بمحاولة الانقلاب.

كما فصل عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية من أعمالهم بدعوى ارتباطهم بغولن، وفقا للأناضول.