ورد في تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية أن الجناح الشبابي في الحزب الحاكم ببوروندي يغتصب سيدات وفتيات على صلة بأشخاص متهمين بمعارضة الرئيس بيير نكورونزيزا.

وجاء في التقرير الصادر، الأربعاء، أن سيدات كثيرات أبلغن المنظمة الحقوقية بأن عناصر في ميليشيا "إمبونراكوري" يقولون للضحية أحيانا إنهم يغتصبونها لأنهم لا يستطيعون العثور على قريبها.      

وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أنها أجرت مقابلات مع أكثر من 70  ضحية وأن 14 منهن قلن إنهن تعرفن على معتد واحد على الأقل وهو من عناصر ميليشيا "إمبونراكوري".      

وتشهد بوروندي اضطرابات منذ سعي نكورونزيزا العام الماضي إلى ولاية رئاسية ثالثة وفوزه بها رغم معارضة كثيرين.

وقتل مئات الأشخاص ونزح ما يزيد على 220 ألفا بسبب الاضطرابات، واتهمت منظمات حقوقية الحكومة بارتكاب أعمال عنف بحق المعارضة والمتظاهرين.