لا تبدو أوضاع النساء في الولايات المتحدة مثالية كما يعتقد البعض، فثمة تمييز يمارس بحقهن، وماتزال كثير من المهن تحت هيمنة الرجال.

وتمثل مشاركة المرشحة الأميركية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الأميركية أملا للأميركيات في تغيير نظرة المجتمع لهن وإثبات قدرة النساء على الإنجاز.

واستعرضت وكالة "رويترز" في تقرير لها قصص سيدات من مجالات جراحة الأعصاب واللحام وإدارة الأموال والبناء والسينما، حيث استطعن تحقيق اختراقات فيها لكن الذكور مازالوا يسيطروا عليها.

وأشرن إلى أنهن سيكرسن جهودهن لدعم المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون في مقابل المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ولم يسبق أن وصلت امرأة إلى منصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة، فيما تسعى كلينتون إلى الحصول على لقب أول رئيسة أميركية.

واعتبرت السيدات أن ترشح كلينتون في انتخابات الرئاسة أمر ذو شأن، قد يغير كثيرا من نظرة المجتمع الأميركي حيال النساء، وعبرن عن اعتزامهم العمل في حملة كلينتون.

نساء حول كلينتون
2+
1 / 6
تدير إيفا هو صندوقا للبذور تأمل بأن تزوال مسألة النوع الاجتماعي مع فوز هيلاري
2 / 6
جراحة الأعصاب ليندا ليو تدعم كلينتون بسبب الاستخفاف الذي تلقاه النساء في أماكن العمل
3 / 6
عاملة البناء جوندي وايت ترى أن فوز كلينتون سيكون أمرا عظيما
4 / 6
ترى عاملة الكهرباء هانا كوبر أن فوز كلينتون سيغير كثيرا من نظرة المجتمع صوب النساء
5 / 6
مدربة اللحام دارلين طومسون تؤيد المرشح الصواب الذي يتميز بالأخلاق الحميدة.. مثل كلينتون
6 / 6
لشقيقات العاملات في مجال السينما ماريا وأورسلا وتشارتي يدعمن كلينتون لتعزيز فرص النساء في العمل

وتعمل ليندا ليو في جراحة الأعصاب منذ 25 عاما، وتقول إن الذكور يهيمنون على مهنتها، إلى" جانب نظرة بعض المرضى الذين يعتقدون أننا ممرضات أو مساعدات ولسنا جراحات مثل الذكور، وتمتد هذه النظرة إلى الفريق الطبي نفسه".

وأشارت إلى أن الهدف النهائي في المجتمع يجب أن يكون عدم التفريق بين الجنسين، واعتبار البعض وجود رئيسة مجرد "بدعة" أمر محزن.

وتقول العاملة في مجال الكهرباء هانا كوبر إنها واجهت مرارا كثيرا بشكل صريح

وضمني كلاما من الذكور يشكك بقدرة النساء العمل وما ينبغي عليهن القيام به ، وما السلوك الواجب عليهن اتباعه، مشيرة إلى أن فوز سيدة في انتخابات الرئاسة سيعمل على تغيير نظرة المجتمع تدريجيا صوب النساء.

وتظهر معطيات أميركية ان النساء يمثلن فقط 4.8 من العاملين في مجال اللحام، ولا تزيد نسبة النساء العاملات في مجال البناء عن 2.5 في المئة.

وتبلغ نسبة النساء اللواتي يعملن في مجال الإخراج والكتابة والإنتاج السينمائي عن 19 في المئة من طواقم 250 فيما جرى إنتاجها في الولايات المتحدة خلال عام 2015.