احتفى مؤيدون لتنظيم داعش الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي، بحادث إطلاق النار في مركز تجاري بمدينة ميونيخ الألمانية، الجمعة، والذي أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.

وتمنى أحدهم على تويتر "التوفيق" للعناصر الإرهابية التابعة لداعش في أوروبا، فيما  زعم آخر أن ذلك دليل على تمدد داعش في أوروبا، لاسيما في فرنسا وبلجيكا وألمانيا.

ويعد الهجوم ثالث هجوم كبير ضد مدنيين في غرب أوروبا خلال ثمانية أيام.

ووقعت هجمات سابقة في فرنسا وألمانيا تبنتها داعش، وقالت شرطة ميونيخ إنها تشتبه في أن يكون ما يجري هجوما إرهابيا.

وقالت متحدثة باسم الشرطة "نعتقد أننا نواجه إطلاق نار عشوائيا."

وذكرت محطة تلفزيون (ب.آر) في ولاية بافاريا، أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب كثيرون في إطلاق النار بمركز التسوق.

ونقلت محطة (إن.تي.في) عن وزارة الداخلية بالولاية، قولها إن ثلاثة أشخاص قتلوا، لكن الوزارة لم تؤكد ذلك.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن هجوم ميونيخ، وفق ما ذكرت رويترز.