قالت مصادر قريبة من التحقيقات مع جنود شاركوا في عملية فاشلة لاعتقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال أحداث الانقلاب الفاشل، إنهم تلقوا أوامر بالقبض على "قيادي إرهابي مهم".

ونقلت صحيفة حرييت المحلية عن وكالة أنباء الأناضول الحكومية، إن جنودا يشتبه في صلتهم بالانقلاب الفاشل خضعوا لاستجواب في إقليم إزمير يوم 18 يوليو، حيث قالوا إن 40 جنديا مدربا غادروا قاعدة جوية بأوامر للهجوم على منتجع في منطقة مرمريس جنوبي شرق البلاد، حيث كان أردوغان يقيم.

وأوضح الجنود أنهم علموا بشأن الانقلاب أثناء وجودهم في الجو في منتصف طريقهم إلى المنتجع.

وبحسب حرييت، لم يكن معلوما عدد الجنود الذين واصلوا المهمة التي نتج عنها قتل حارسين شخصيين لأردوغان، بالرغم من علمهم بأنهم متورطين في محاولة انقلاب وليس عملية لمكافحة الإرهاب.

وكان الرئيس أردوغان قد أبلغ محطة سي إن إن أنه لو مكث 15 دقيقة إضافية في المنتجع، لربما كان قد قتل أو اعتقل.

وبحسب الصحيفة، فقد عثر على معدات عسكرية وأسلحة في الغابات القريبة من المنتجع حيث هرب الجنود المشاركين في اقتحام المنتجع بعد فشلهم في إنجاز العملية.