أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن وزيرة الداخلية تيريزا ماي ستتولى رئاسة الحكومة بحلول الأربعاء.

جاء ذلك بعد إعلان وزيرة الدولة للطاقة أندريا ليدسوم انسحابها من سباق خلافة كاميرون لرئاسة حزب المحافظين في بريطانيا، لمصلحة ماي.

وسيستقيل كاميرون عقب رفض الناخبين البريطانيين نصيحته، ليختاروا بدلا من ذلك مغادرة الاتحاد الأوروبي في استفتاء الشهر الماضي.

وانسحبت ليدسوم بعد ضجة أثيرت خلال نهاية الأسبوع بشأن تعليقات أدلت بها أشارت فيها إلى أن كونها أما يمنحها ميزة عند تولي ذلك المنصب.

يشار الى أن ليدسوم لديها أطفالا، على عكس ماي. 

ولم يتضح ما إذا كانت تلك الضجة قد أثرت على قرارها بالانسحاب. إذ قالت ببساطة إنها لا تعتقد أنها تتمتع بدعم كاف داخل الحزب للاستمرار في السباق.

وأضافت "العمل يحتاج إلى ثقة وتوكيد" في أعقاب تصويت بريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي، الذي أثار الاضطرابات في الأسواق، وأدى إلى تهاوي قيمة الجنيه الإسترليني. 

وقالت إن بريطانيا بحاجة الى حكومة "سريعة التحرك لوضع ما يجب أن يبدو عليه إطار أعمال مملكة متحدة مستقلة". وأضافت "نحن بحاجة الآن إلى رئيس وزراء جديد بأسرع وقت".