غالبا ما تُظهر الخرائط أن تنظيم داعش دولة مترامية ومتباعدة الأطراف عبر العراق وسوريا، ولكن في الواقع فهو يسيطر على حوالي 126 (منطقة ومدينة وقاعدة عسكرية).

وتم طرد التنظيم الإرهابي من حوالي 55 مدينة، من بينها أربع مدن كبيرة، كما يمكنه أن يفقد مدينة الفلوجة، التي تعتبر أول مدينة سيطر عليها.

ووفقا لتقديرات المسؤولين الأميركيين، ففقد داعش نحو 45 في المئة من أراضيه في سوريا و20 في المئة من العراق.

وبغض النظر عن سيطرته على الدول، فقد استولى التنظيم على مجموعة من الموارد الثمينة مثل حقول النفط والسدود المائية، والتي تدر عليه مداخيل مالية كبيرة.

وحسب ما ذكرته "آي إتش إس"، فإن مداخيل النفط والغاز تراجعت لدى التنظيم بنسبة 26 في المئة ولكنها تضيف لخزينة داعش حوالي 26 مليون دولار شهريا.

ويتوفر لداعش ثلاثة حقول كبيرة للنفط، توجد كلها في سوريا، وتنتج ما يقدر بـ13500 برميل نفط يوميا.

يشار إلى أن داعش اختار مدينة الميادين السورية، التي كان عدد سكانها يبلغ حوالي 44 ألف عام 2004، لتكون مركزا إداريا له، على اعتبار أنها تتواجد بالقرب من أحد أكبر حقول النفط.

ويكافح التنظيم المتطرف، حاليا، من أجل السيطرة على ممر استراتيجي يوجد في الحدود التركية، ويسمح لمقاتليه بالتنقل وتمرير البضائع.

من جهة أخرى، أغلب الأسلحة التي يتوفر عليها مقاتلو داعش، حصلوا عليها من منشآت عسكرية استولوا عليها من الحكومتين العراقية والسورية.

وفي يناير، كان داعش يتوفر على عدد كبير من الأسلحة، عقب سيطرته على مستودع عياش في سوريا، ما جعله يستولي على 9 آلاف قنبلة يدوية و100 صاروخ مضاد للدبابات.