طمأن دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية حائزي الأسلحة، الجمعة، بأنه سيحمي حقوقهم الدستورية في حمل السلاح وسيلغي المناطق المحظور بها حمل أسلحة إذا فاز بالانتخابات، متهما هيلاري كلينتون بالسعي لإضعاف حقوق حمل السلاح.

وحظي ترامب بتأييد الرابطة الوطنية للسلاح، وهي جماعة ضغط قوية تضم في عضويتها أكثر من 4 ملايين شخص.

ولم تكن تصريحات ترامب في المؤتمر الوطني للرابطة في لويزفيل بولاية كنتاكي مفاجئة، لكنها قد تعزز موقفه بين المحافظين الذين يرون حماية التعديل الثاني في الدستور الأميركي على رأس الأولويات.

وقال مصدر مقرب من الحملة إن ترامب خطط لمقابلة السناتور بوب كوركر ويتوقع أن يبحثا السياسة الخارجية.

وقال المصدر إن كوركر يظل على قائمة ترامب لنائب الرئيس، الذي سيخوض معه الانتخابات.

من جانبها، تعهدت كلينتون القريبة من الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نوفمبر بتحدي جماعات الضغط المدافعة عن حمل السلاح وتوسيع إجراءات مراقبة الأسلحة وتضمينها بإجراءات فحص شاملة عن خلفيات المشترين.

واتهم ترامب منافسته الديمقراطية بالسعي لإلغاء التعديل الثاني بالدستور الأميركي، الذي ينص على حق الأفراد في حيازة وحمل السلاح.

وقال ترامب: "هيلاري كلينتون تريد إلغاء التعديل الثاني وليس تعديله إنها تريد إلغاءه".

وأبلغ ترامب الرابطة الوطنية للسلاح أنه سيلغي المناطق المحظور فيها حمل السلاح، مشيرا إلى أن حادث قتل 4 من مشاة البحرية في 2015 في مركز تابع للقوات المسلحة في ولاية تنيسي حدث في منطقة يحظر فيها حمل السلاح.

وقال ترامب: "التعديل الثاني (للدستور) في صندوق الاقتراع في نوفمبر. السبيل الوحيد لإنقاذ التعديل الثاني هو التصويت لشخص تعرفوه وهو دونالد ترامب".