زاد مقطع فيديو ظهرت فيه 15 من 219 فتاة خطفتهن جماعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة الضغوط على الحكومة النيجيرية لتأمين تحريرهن، بعدما اتهم نشطاء السلطات بسوء إدارة القضية منذ اختطافهن الجماعي قبل عامين.

وتعرف آباء وهم يبكون على بناتهم اللائي خطفهن مقاتلون من بوكوحرام.

وكان الرئيس النيجيري محمد بخاري قد أعلن في ديسمبر 2015 إن حكومته قد تتفاوض مع بوكو حرام إذا ظهر ممثلون ذوو مصداقية

وفي يناير قال بخاري إن الحكومة فتحت تحقيقا جديدا في الاختطاف وتعهد بإعادة الفتيات اللائي اختطفن من مدرسة فيبلدة تشيبوك.

وفي الفيديو الذي يبدو أنه التقط في ديسمبر وأرسلته الجماعة إلى مسؤولين في الحكومة كدليل طلب شخص من 15 فتاة تلاوة أسمائهن وهن يقفن هادئات في صفين ويرتدين أغطية رأس. وذلك وفقا لوكالة رويترز.

ونقلت رويترز عن إيثر ياكوبو والد إحدى الفتيات المخطوفات الذي شاهد الفيديو الإخبارية "تعرفت على بعضهن لأننا معهن في نفس المنطقة."