يسير الحزب الحاكم في كازاخستان بخطى ثابتة إلى السيطرة على البرلمان، عبر انتخابات مبكرة تجري الأحد، ويرتقب أن يضطلع البرلمان بدور مهم في اختيار من سيخلف الرئيس الحالي، نور سلطان نزار باييف، وفق ما ذكرت رويترز.

ويخوض حزب "نور وطن" الحاكم بزعامة نزار باييف، الانتخابات دون منافسة تذكر، مستفيدا من انتعاش أسعار النفط والعملة المحلية.

ويبدو من الصعب التنبؤ بالنواب الذين سيمثلون كتلة الحزب في المجلس، بالنظر إلى وجود 127 مرشحا يتنافسون على مقاعد المجلس المؤلف من 107  مقاعد.

ويرجح متابعون أن تذهب الرئاسة  إلى داريغا نزار باييف، ابنة الرئيس، التي تتولى منصب نائب رئيس الوزراء ورشحها الحزب الحاكم لمقعد في البرلمان.

وفي حال تركت داريجا الحكومة، فإنها قد تضحي رئيسة لمجلس النواب، مما سيعزز من فرصها لتكون خليفة محتملة لوالدها البالغ من العمر 75 عاما.