بينما يتابع الأميركيون بترقب تطورات المعارك الانتخابية، يتباين مواقف العرب هناك من هذه الانتخابات بين متابع ومتجاهل ومترقب.

ففي بوسطن عاصمة ولاية ماساشوستس لا تبدو الصورة مختلفة باستثناء أن بعض العرب يعتبرون الانتخابات فرصة لإثبات وجودهم، ولا يشبه هدوء بوسطن في كثير أو قليل سخونة وحدة المعركة الرامية لنيل ترشيح الحزبين الرئيسيين في البلاد لخوض الانتخابات الرئاسية.

وعلى الرغم من أن الولاية ستحسم خيارها في هذا الصدد، الثلاثاء المقبل، الذي يعرف أميركيا بالثلاثاء الكبير، فإن كثيرا من العرب، يبدو أنهم لا  يتفاعلون مع المعركة الانتخابية.

وتشير الدراسات تشير إلى أن الصوت الانتخابي العربي مازال محدود التأثير سواء في الانتخابات التمهيدية أو حتى في الانتخابات الرئاسية نفسها، وهو أمر يحتاج إلى تغيير جذري.

إلا أن أجواء الانتخابات تضاف إلى أشياء عديدة أخرى يضعها العرب في حسبانهم بمقادير مختلفة، لتعزيز وجودهم في المجتمع الأميركي والحفاظ عليه.