نجحت مقاطعة بوكوت الكينية في وضع حد لأزمة مياه الشرب، في المقاطعة الغربية التي كان يعاني سكانها من ندرة المياه، بشرائها منصة خاصة لحفر الآبار، وإصلاح أكثر من 100 بئر أخرى معطلة، إلى جانب تزويد الآبار ذات الدفع العالي بمضخات طاقة شمسية تتيح إمدادت مائية بصورة أيسر.

وقال ألفريد توليل كبير مسؤولي المياه بمقاطعة بوكوت إن المشروع يركز على "مناطق تفتقر إلى الآبار الارتوازية وتلك التي تعاني من شح المياه".

والآن بات لدى هذه المنطقة شبه الجافة موارد مستديمة من الماء وهو تغير سيجلب معه مزيدا من الأمن والسلام لرعاة الماشية.

من جانبه،  قال صمويل كوزجي مدير موارد المياه في مقاطعة بوكوت الغربية إن الحد من التوتر في منطقة الحدود بين كينيا وأوغندا أدى إلى بناء مزيد من المساكن.

وأضاف أن المقاطعة زرعت 247 فدانا من نباتات المراعي المقاومة للجفاف بمنطقة ماسولو لاستخدامها كمراعٍ للثروة الحيوانية لسكان المنطقة، مشيرا إلى أن الحشائش والأعشاب بدأت تنمو لتصبح جاهزة لتسليمها عما قريب لأهالي المقاطعة ليحصدوها ويحصلوا على أعلافل ماشيتهم.

وساهمت الآبار الجديدة في تزايد الإقبال على الالتحاق بالمدارس، بعد أن تفرغ الأهالي لتعليم الأبناء فيما كان تركيزهم ينصب قبلا على جلب الماء بغض النظر عن مسألة التعليم.