حذرت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، من أن صفقة مزمعة لبيع مقاتلات روسية إلى إيران ستنتهك حظرا للأمم المتحدة على السلاح في حال أبرمت بدون موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي.

وقال المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر، "قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231 يحظر بيع إيران نوعيات معينة من الأسلحة التقليدية.. بدون موافقة مسبقة على أساس كل حالة على حدة من مجلس الأمن".

وأضاف تونر أن جميع أعضاء الأمم المتحدة، ولاسيما دول مثل روسيا التي تفاوضت على القرار في إطار الاتفاق النووي مع طهران "ينبغي أن تكون على دراية كاملة بهذه القيود" المفروضة على إيران.

ورد الخارجية الأميركية يأتي عقب تقري لوكالة الإعلام الروسية ذكرت فيه أن موسكو ستوقع هذا العام عقدا لبيع مقاتلات "سوخوي سو-30 أس أم"، المتعددة المهام، إلى إيران.

وخلال عملية التفاوض على الاتفاق النووي الذي، وافقت الدول الست الكبرى، ومن بينها روسيا، على الإبقاء على حظر على مبيعات من الأسلحة التقليدية إلى طهران لمدة 5 سنوات ما لم تحصل على موافقة مسبقة من مجلس الأمن.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن الحظر يشمل "الطائرات المقاتلة" بما في ذلك مقاتلات" سو-30 أس أم".