ذكرت وسائل الاعلام التركية، الأحد، أن 16 مشتبها بهم أوقفتهم الشرطة بعد الاعتداء الانتحاري في إسطنبول قد أحيلوا إلى إحدى محاكم المدينة.

وطلبت النيابة العامة أن توجه إليهم تهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية"، ويعود للقضاة اتهامهم أو تخلية سبيلهم إذا لم تكن الأدلة ضدهم كافية، كما أوضحت وكالة دوغان للأنباء.

وتحدث وزير الداخلية التركي أفكان آلاء، الخميس عن اعتقال سبعة أشخاص لصلتهم بذاك الاعتداء. ومنذ ذلك الحين لم يصدر أي إعلان رسمي.

واستهدف الاعتداء صباح الثلاثاء الماضي، مجموعة من السائحين الألمان وسط إسطنبول، وأسفر الهجوم عن مقتل 10 أشخاص، بحسب وكالة "فرانس برس".

ونفذ الاعتداء سوري في الثامنة والعشرين من عمره، يدعي نبيل فضلي، وهو كما قال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، "عضو" في تنظيم داعش، ودخل الأراضي التركية آتيا من سوريا بصفته "مهاجرا عاديا".