حذرت الولايات المتحدة مواطنيها، مجددا، من السفر إلى السلفادور، بسبب ما تفاقم أعمال العنف في البلاد.

وأشارت وزارة الخارجية الأميريية، إلى إن المواطنين الأميريكيين الذين يزورون السلفادور لفترات طويلة يواجهون مخاطر متزايدة من الوقوع ضحايا للابتزاز من قبل "مارا سالفاتروتشا" و"شارع 18"، وهما من أكبر عصابات الجريمة المنظمة.

وأوضح التحذير الصادر الجمعة أنه بالرغم من عدم وجود معلومات تشير إلى استهداف الأميركيين على وجه الخصوص، فإن العنف يشكل مشكلة خطيرة في السلفادور.

وأشار إلى أن معدل جرائم القتل في السلفادور يعد أحد أعلى المعدلات في العالم، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.

وقتل 38  مواطنا أميركيا في السلفادور، منذ يناير 2010، فيما سرق 449  جواز سفر، بينما وقع آخرون ضحايا لجرائم العنف.