قتلت امرأة في شرق أوكرانيا، الأحد، لتكون بذلك أول ضحية مدنية تسقط منذ الهدنة التي أعلنت بين المتمردين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني الذي دان استخدام الانفصاليين لأسلحة يحظرها اتفاق السلام.

ونقلت "فرانس برس" عن الجيش الأوكراني إن قذائف عدة سقطت فوق منازل أفراد وأدت إلى إصابة امرأة مسنة بجروح قاتلة في قرية زايتسيفي التي يقسمها خط الجبهة إلى شطرين وتعد من النقاط الساخنة في البلاد. وتقع هذه القرية على بعد 55 كلم عن دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لروسيا.

وأضاف بيان الجيش "الانفصاليون استخدموا قاذفات قنابل يدوية ورشاشات من العيار الثقيل ومدفعيات هاون من عيار 82 ملم ودبابة"، موضحا أنها "أسلحة كان يفترض سحبها من خط الجبهة في إطار اتفاق مينسك".

وعلى الجانب الآخر، اتهم المتمردون القوات الأوكرانية بإطلاق النار مساء السبت على زايتسيفي وكذلك على الضواحي الغربية لدونيتسك. حسب ما ذكرت "فرانس برس".