قامت الشرطة الروسية، الثلاثاء، بمداهمة مكاتب تدعو إلى الديمقراطية في البلاد، أسسها منتقد الكرملين البارز، ميخائيل خودوركوفسكي.

وتأتي مداهمة مكاتب الحركة المعارضة، بعد أقل من أسبوعين من اتهام محققين له بالاستعانة بقاتل مأجور لأجل تنفيذ عملية اغتيال، وفق ما نقلت رويترز.

وأوضحت حركة روسيا المنفتحة أن الشرطة فتشت شقق بعض العاملين بالحركة في موسكو وسان بطرسبرغ، كما صادرت بعض الوثائق.

ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن فلاديمير ماركين، المتحدث باسم لجنة التحقيقات الروسية، قوله، إن المداهمات متصلة بقضية جنائية بدأت في عام 2003 ضد خودوركوفسكي وحلفائه.

وتتعلق القضية، وفق المتحدث، بما اعتبرته الدولة خصخصة غير قانونية لشركة للتعدين والأسمدة تحمل اسم اباتيت.

ووصف خودوركوفسكي (52 عاما) المداهمات بالقمع الذي كان مألوفا في الحقبة السوفيتية، ملمحا إلى ارتباطها بتعليقاته المنتقدة للرئيس فلاديمير بوتين.

وكانت السلطات الروسية قد اعتقلت خودوركوفسكي في عام 2003 بعد خلافه مع بوتين، وأدين لاحقا بالتهرب الضريبي والاحتيال في محاكمة اعتبرتها المعارضة ذات دوافع سياسية.