يصوت الناخبون الإسبان، الأحد، في انتخابات برلمانية يصعب التكهن بنتيجتها إلى حد ما، بينما يواجه الحزب الشعبي المحافظ الحاكم مشكلات اقتصادية واجتماعية لم يستطع تحقيق اختراق فيها.

وتظهر استطلاعات الرأي أن الحزب الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء ماريانو راخوي، سيفوز في الانتخابات، لكنه لن يحصل على أغلبية مطلقة.

ومع إعلان كثيرين استعدادهم لتعديل النظام سياسي الذي يرونه فاسدا، فإن نتيجة الانتخابات هي أكثر النتائج غير المؤكدة خلال 40 عاما، منذ انتهاء حكم فرانشيسكو فرانكو  الاستبدادي وعودة الديمقراطية.  

وبحسب "رويترز"، مازال واحد بين كل ثلاثة من الناخبين، البالغ عددهم 36.5 مليون شخص، لم يقرر موقفه.

ومن المتوقع أن يحتل الاشتراكيون المركز الثاني مع تنافس حزب بوديموس "نحن قادرون" المناهض للتقشف، وحزب "المواطنون" الليبرالي الوافد الجديد على الحياة السياسية على المركز الثالث، مما سيجعل لهما دورا مهما في المحادثات التي ستجري بعد الانتخابات.