أعرب محققون في مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، عن اعتقادهم بأن الزوجين اللذين نفذا هجوم كاليفورنيا الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 14 شخصا، تحولا إلى التشدد "منذ بعض الوقت"، مشيرين في الوقت نفسه إلى عدم وجود أدلة على "مؤامرة دولية".

وأضاف مكتب التحقيقات أن المحققين لديهم أدلة على أن سيد رضوان فاروق (28 عاما) المولود في الولايات المتحدة، وزوجته الباكستانية تشفين مالك (29 عاما) تلقيا تدريبا على الرماية قرب منزلهما في ساذرن كاليفورنيا قبل أيام من هجوم الأسبوع الماضي.

وكان المكتب قد قال الأسبوع الماضي، إن السلطات تحقق في الهجوم على أنه "عمل إرهابي"، مشيرا إلى أنه يعتقد أن مالك التي عاشت معظم حياتها في السعودية، بايعت على فيسبوك زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي.

وهناك تساؤلات بشأن ما إذا كان فاروق -الذي ولد في إيلينوي لأبوين باكستانيين مهاجرين ونشأ في ساذرن كاليفورنيا- قد يكون تحول إلى التشدد عن طريق زوجته.

وفي هذا الصدد، قال مساعد مدير مكتب التحقيقات الاتحادي في لوس أنجلوس، ديفيد بوديك: "لا نعرف الإجابة بعد، لكننا نعتقد أن الاثنين تحولا إلى التشدد منذ بعض الوقت"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.