تسعى السلطات الأمنية الفرنسية إلى التعرف على "هوية الانتحاري الثالث" الذي فجر نفسه في ستاد دو فرانس في اليوم الذي شهد هجمات باريس الدامية التي أودت بحياة 130 شخصا.

وفي هذا الإطار، أقدمت الشرطة الفرنسية، الأحد، على نشر صورة في محاولة للتعرف عليه، في حين تم التعرف على انتحاري واحد فقط وهو الفرنسي بلال حدفي، البالغ من العمر 20 يوما، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

وكان المحققون أعلنوا الجمعة أن الانتحاري، الذي فجر نفسه قرب أحد بوابات الاستاد "سجل اسمه يوم 3 أكتوبر في جزيرة ليروس اليونانية مع انتحاري آخر بثت الشرطة صورته لكنها لم تتعرف بعد على هويته" كما ذكرت فرانس برس.

وفي الأثناء، ما زال المحققون يبحثون عن المشتبه به الهارب صلاح عبد السلام، الذي يعتقد أنه عاد إلى بلجيكا.