كشف مدعي باريس، الجمعة، أن بصمات أصابع انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما عند استاد فرنسا لكرة القدم في باريس منذ أسبوع، كانت قد سجلت في الثالث من أكتوبر لدى سفرهما عبر اليونان.

وكانت مصادر بالشرطة وأجهزة مكافحة الإرهاب قد قالت لرويترز إن مهاجما انتحاريا في باريس تم التعرف على هويته من جواز سفر سوري بالقرب من جثته، ربما كان له شريك خلال سفره عبر منطقة البلقان إلى غرب أوروبا.

من جهة أخرى، قال مصدر أمني فرنسي إن حسناء آيت بولحسن، قريبة مدبر اعتداءات باريس التي قضت في هجوم الشرطة، الأربعاء، على شقة في سان دوني شمال باريس، لم تفجر نفسها كما اعتقد للوهلة الأولى.

وكان المحققون قالوا منذ البداية إن شخصا متحصنا في الشقة فجر نفسه معتقدين أنها امرأة، لكن تبين أنه رجل، بحسب المصدر الأمني.

وعثرت الشرطة خلال العملية الأمنية في سان دوني على جثتي امرأتين بالإضافة إلى جثة عبد الحميد أباعود مدبر هجمات باريس.