اتهمت لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة إيران بالتضييق على النشطاء والصحفيين والمعارضين، واستخدامها المتزايد لعقوبة الإعدام، وهو ما رفضته طهران، ووصفته بأنه "حالة رهاب من إيران".

فقد أقرت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تضم 193 دولة، قرارا، غير ملزم، أعدته كندا، في جلستها ليلة الخميس، ينتقد إيران لتضييقها على حرية التعبير.

وأيدت القرار 76 دولة، مقابل اعتراض 35، فيما امتنعت 68 دولة عن التصويت.

من جهة أخرى أشاد القرار بتعهدات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، "بشأن قضايا حقوق الإنسان المهمة، خاصة الحد من التمييز ضد النساء والأقليات العرقية، وإتاحة قدر أكبر من حرية التعبير".

لكن القرار أشار إلى "زيادة مقلقة" في تنفيذ عقوبة الإعدام في إيران، وأكد أن طهران مستمرة في إعدام القصر، في انتهاك للاتفاقيات الدولية التي وقعتها.

إيران تعترض

نائب مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، غلام حسين دهقاني، من جانبه، وصف القرار بأنه "تشويه انتقائي ومسيس للحقائق" لا يعكس "سوى محض تكهنات وأقاويل لا أساس لها... وحالة رهاب من إيران".

وانتقد بشدة كندا التي صاغت القرار، قائلا إنها "تواصل، دون كلل، سياسة متعمدة للتحريض" على إيران.