أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف تفكيك 200 شبكة لتهريب البشر منذ بداية العام، بما في ذلك 30 شبكة في منطقة كاليه المتوترة، حيث يأمل الآلاف من المهاجرين في عبور القناة من أجل حياة أفضل في بريطانيا.

وفي مقابلة مع إذاعة "أوروبا 1" الأربعاء، قال كازنوف إن أي مواطن فرنسي يضبط بتهمة الاتجار سيعاقب. وقبيل مؤتمر صحفي للمدعي العام المحلي، لم يؤكد التقرير الذي أوردته إذاعة "أوروبا 1" عن اعتقال صياد فرنسي في شبكة بميناء دونكرك شمالي البلاد.

وأصبح شمالي فرنسا، وسيما منطقة كاليه، مأوى مؤقتا لآلاف المهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أوطانهم. ويعد دونكرك من الموانيء الرئيسية أيضا.