اشتبك محتجون مع شرطة تحرس سياجا حدوديا في شمال اليونان، السبت، في أعقاب سلسلة من الحوادث البحرية، التي قتل فيها عشرات اللاجئين وتحذير من السلطات بأن حصيلة القتلى من المرجح أن ترتفع خلال الأسابيع المقبلة.

وشارك نحو 500 محتج مناوئين للحكومة، توجهوا من أثينا وعدة بلدات إلى شمال اليونان، في اشتباكات قرب الحدود مع تركيا بعد تحديهم طوق الشرطة، الذي يمنع الوصول إلى السياج الممتد لأكثر من 10 كيلومترات (6.2 أميال).

ويطالب المتظاهرون بأن تزيل اليونان السياج وأن تسمح للاجئين بالوصول إلى البر بدلا من المخاطرة بحياتهم بعبور البحر إلى أوروبا.

وألقى الشباب، كان الكثير منهم يرتدي أغطية رأس وأقنعة، الحجارة على الشرطة، التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

من جانبها، تقول الحكومة إنها لا تستطيع إزالة السياج "لأسباب عملية"، ودعت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى الإسراع بتقديم دعم إضافي تعهدت به لعمليات البحث والإنقاذ في شرق بحر إيجة.

وتكافح اليونان للتعامل مع الزيادة في عدد الوافدين، الذين فر كثير منهم من الحرب الأهلية في سوريا ومناطق نزاع أخرى، وبات العبور أكثر خطرا مع اقتراب الشتاء.