قال مسؤولون إن السلطات الأفغانية سارعت بنقل 150 نزيلا "خطيرا" من سجن في إقليم هلمند المضطرب في جنوب البلاد إلى العاصمة كابل هذا الأسبوع ضمن عملية لتأمين السجون بعد أن نفذ متشددو طالبان عمليتين كبيرتين لتحرير سجناء في الأسابيع الماضية.

ومنذ منتصف سبتمبر، حرر مقاتلو طالبان مئات السجناء كثير منهم من مقاتلي الحركة من سجنين في البلاد وسط اضطراب أمني.

وجاء نقل السجناء من هلمند بعد أن اشتبك المتشددون مع القوات الحكومية قرب لشكركاه عاصمة الإقليم الأسبوع الماضي، وهو ما أثار مخاوف من إمكانية سقوط مدينة كبيرة أخرى بعد أن استولت طالبان لفترة وجيزة على مدينة قندوز، التي تقع في شمال البلاد في أكبر نصر لها منذ 14 عاما.

وفور الاستيلاء على قندوز تغلب المسلحون على حراس السجن الرئيسي في المدينة وحرروا نحو 600 نزيل بحسب مسؤولين.

وكان المسلحون قد هاجموا بعد أسبوعين من السيطرة على قندوز سجنا في مدينة غزنة، التي تقع في وسط البلاد وهرب مئات السجناء.             

وقال المتحدث باسم الشرطة، شاه محمود أشنا: "سرت شائعة بأن طالبان ستهاجم السجن الرئيسي عندما كانت تقاتل القوات الأفغانية في ضواحي لشكركاه".

يذكر أن مقاتلين من طالبان استهدفوا العديد من السجون العام الماضي.